أبومحمد – متابعات 3 نوفمبر 2018
قال سماحة العلامة الشيخ محمود العالي
أن "التسمية الصحيحة ليوم الأربعين يوم العشرين من صفر هو يوم (رد الرؤوس)”،
وقال إن "تسمية يوم الأربعين تسمية جاءت متأخرة، والمعروف في كتب التاريخ
وعند المؤرخين هو يوم "رد الرؤوس"، جاء ذلك في حديث يوم الجمعة بمسجد
الامام علي بقرية عالي بتاريخ 2 نوفمبر 2018.
وذكر الشيخ العالي أمثله ممن ذكر تسمية
هذا اليوم بيوم رد الرؤوس مثل:
- "أبو الريحان البيروني الباحث
والمتتبع والجغرافي في القرن الرابع هجري او في مطلع القرن الخامس هجري ذكر في
كتابه الاثار الباقية يذكر ان من احداث العشرين من صفر "رودت رؤوس أل البيت الى
أجسادهم"
- "ابن ماجه المؤرخ يذكر وهو في
نفس فترة البيروني يذكر انه في العشرين من صفر أعيد راس الحسين (ع) الى جسده"
- "العلامة الحلي في كتابه اقوام
الشيعة في القرن السابع الهجري ذكر انه في يوم العشرين من صفر ردت الرؤوس الى
اجسادها".
وبين الشيخ العالي سبب طرحه لهذه
النقطة بالقول "لماذا أقول التسمية الصحيحة هي رد الرؤوس؟ لأنه في بعض
الأحيان عندما نتغير التسمية ومعا مرور الزمن يحدث تشكيك ويكون سبب في ضياع تاريخ
واحداث مهمة، ولك ان تتصور بعد ان يعتاد الناس على تسميته بيوم الأربعين فبعد مئة
سنة سيكون عند الناس شك في تسميه هذا اليوم بيوم ردود الرؤوس فالتسميات ضرورية
للحفاظ عليها وتبديل الأسماء فيه ضياع مستند ودليل وتاريخ".
ثم ذكر رواية لبين أهمية الشهرة على الرواية
بقوله "هناك رواية ينقلها الشيخ الصدوق ينقل فيها انه ردت الرؤوس اهل البيت
الى أجسادهم ولم تبين هذه الرواية وقت ارجاع الرؤوس لأنه كان معروف ومشهور عند
الطائفة ان العشرين من صفر هو ذلك اليوم، هناك خطا عند البعض في الموازين الفقيه
والعقلانية بإسقاط الشهرة قبال الرواية والصحيح " الرواية تسقط امام الشهرة
وليس العكس".
وأضاف الشيخ العالي أن "هناك
البعض من همه ادخال التشكيك في كثير من الثوابت والمسلمات والمشهورات ولا أدرى اهو
داء انتشر او أصيب به بعض الناس، فياتي اليك أحدهم فيقول لك الشهيد مطهري استبد
هذه المسالة المشهور في كتابة الملحمة الحسينية ومع احترامنا اليه ولكن هذا ليس
مقياس او طريقة علمية لاستبعاد أي مسالة ودائما الشهرة لها قيمتها. و "ان
الشهرة توهن الخبر الصحيح".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق