نتائج الحراك السياسي للشهيد الصدر الاول كارثية وهو خسارة للأمه
بقلم أبومحمد
9/4/2018
أحد الإخوة في إحدى مجموعات الواتساب طرح سؤال في ذكرى استشهاد نابغة
الشيعة الفيلسوف المرجع السيد محمد باقر الصدر قدس سره
س: ان نتائج الحراك السياسي للشهيد كارثية وخسارة للأمه وأنه تأثر بالثورة
الإسلامية في إيران فأراد مجاراتها وتحمس لذلك وبذلك خسرت الأئمة طاقة لا يمكن
تعويضها؟
انقل ردي عليه في نقاط:
١- لا يمكن تفسير اي حركة بالنتائج الحالية او الفعلية؛ فكل حركة
تقاس وتقيم بنتائجها (المستقبلية) ومدى تأثيرها على اجيال المستقبل وليس بنتائجها
الفعلية. - اعطت حركة الشهيد الصدر وخاصة السياسية تأثيرا بالغ على مستقبل العراق
والمنطقة وقدمت رصيد روحي للجماهير التي وعت حركة الشهيد واستفادت من دروسها
فانتجت قاعدة إسلامية كبيرة في داخل وخارج العراق وما ناره اليوم خير شاهد.
٢- عدم توفق الشهيد الصدر في حركتة لا يعني خطئه فهناك حركات أتت
بنتائجها لاحقا مثل ثورة (٢٠) للشيرازي نتائجها كانت لاحقة والانتفاضة الشعبانية
في العراق والتي احتضنتها مرجعيتا السبزواري والخوئي وقد قتل فيها صدام نصف مليون
عراقي نتائجها كانت لاحقه .
الشهيد الصدر هو ثائر على خطى الإمام الحسين ع فهو لا يفكر بالدنيا بقدر ان
تتحق أهدافه وقيمه ورفعه الإسلام ووجد ان ذلك لا يكون إلا عبر أحداث هزه في الأمة
كجده الإمام الحسين ع وذلك عبر التضحية وقد هيا نفسه لذلك كما ذكر أحد تلامذته
وخاصته ومستودع أسراره الشهيد محمد باقر الحكيم في مقاله نظرية العمل السياسي عند
الشهيد محمد باقر الصدر قدس سره.
انتهى؛
- مرجع تقليد استثنائي عالم (بالزمان والمكان) يعطي الحكم الشرعي
في القضايا الأكثر خطوره على مصائر الناس ودمائهم وهو الاعرف بتشخيص الموقف الشرعي
والمطلوب لمثله والخطوة المطلوبة منه بعيدا عن التأثر والحماس وغيرها بل ينظر لرضا
الله في اي موقف يتخذه وخاصة ما يكون في صالح الإسلام ككل.
*لعل أبرز بحث كتب عن نظرية العمل السياسي للشهيد محمد باقر الصدر قدس سره
هو البحث الذي كتبه أحد أبرز طلابه وعضيضه ومستودع أسراره ورفيقه في درب الجهاد
الشهيد محمد باقر الحكيم قدس سره
في الوصلة أدناه البحث كاملا
https://alwelayah.net/post/print/24158
نظرية العمل السياسي للشهيد السيد محمد باقر الصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق