الحيدري: في (5) محاضرات حول "اثارات وتساؤلات حول النهضة
الحسينية"
الحيدري: في (5) محاضرات حول "اثارات وتساؤلات
حول النهضة الحسينية"
- القضية
الحسينية هي الكلمة الطيبة بل من اوضح مصاديق الكلمة الطيبة التي تجلت في كربلاء.
- وظيفة المؤسسات الدينية
الإجابة عن التساؤلات والاشكالات وعلينا اثارة العقول عبر طرح الإشكالات.
- يجب
ألا نخلط بين الهدف الاستراتيجي وبين الآلية لتحقيق الهدف، يوجد نظرية وتوجد آلية
لتطبيق تلك النظري.
- يجب أن نبحث ماذا حدث خلال ٥٠ عام من حياته لمعرفة الهدف الذي من أجله
تحرك الامام الحسين (ع).
- قفو
وقولوا للخطباء ما هو مصدر كلامك وذلك لحفظ كرامة وقدسية القضية الحسينية.
- اي قراءة خاطئة للقضية الحسينية تؤثر على الظهور للأمام المنتظر (عجل
الله فرجه).
- يجب
احياء القضية بجميع أبعادها، لتقريب الظهور مثل البعد الفكري والعقائدي والفلسفي
والقلبي والمأساوي.
- وظيفة المؤسسة الدينية والمرجعية تحديد الأصلح من الشعائر التي تخدم
القضية الحسينية.
- ما
هي الآلية التي من خلالها تستطيع إبقاء النهضة حاضرة بأبعادها في وجدان الأمة
الحرارة والجدوة
في كل الوقت وليس فقط ١٠ محرم.
- هذه الأبحاث تحتاج الى أبحاث خارج في الحوزات العلمية ويكون المتصدي
لبحثها عالم دين وليس عالم فقه.
- هناك
شعائر توقيفية وهناك شعائر غير توقيفية وهناك (4) شروط للغير توقيفية.
- هل ان مصاديق الشعائر
الحسينية جميعا ثابته او كلها متغيرة او بعضها ثابت وبعضها متغير؟.
- ما هي النقطة المركزية
في حركة الامام الحسين (ع)؟.
أبو محمد – متابعات 8 أكتوبر 2018
قال
السيد كمال الحيدري على أن "القضية الحسينية هي من اوضح مصاديق الكلمة
الطيبة" والتي جاء في الآية 24 من سورة إبراهيم" ألم تر كيف ضرب الله
مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتى اكلها كل حين"
حيث تسائل قائلا "أليست القضية الحسينية هي من ضمن الكلمة الطيبة التي تعطي
أكلها كل حين!" وحول الواقع الشيعي ذكر مستفسراً "لماذا هذه الكلمة
الطيبة لا تأتي أكلها في الامة؟ أين الاشكالية؟ فيجيب قائلا "لأننا لم نحفظ
(الأصل والفرع) فجعلنا الفرع اصلا والأصل فرعا"
جاء ذلك
في سلسلة (5) محاضرات حول موضوع (اثارات وتساؤلات حول النهضة الحسينية) ابتدأت
بتاريخ 25 سبتمبر 2018،
وحول
وظيفة المؤسسات الدينية أكد الحيدري ان عليها "الإجابة عن التساؤلات
والاشكالات التي تطرح لها وهذه وظيفة الأنبياء حيث جاء في نهج البلاغة: "فبعث
فيهم رسله وواتر إليهم أنبياءه ليستأذنوهم ميثاق فطرته ويذكروهم منسي نعمته،
ويحتجوا عليهم بالتبليغ، (ويثيروا لهم دفائن العقول)"، وذكر ان "هناك
عدة ابعاد من حياة الامام الحسين (ع) منها (العقائدي، السياسي، العاطفي، الشفاهي،
الشعبي)، وأن هناك ثلاثة محاور في حياة الامام الحسين (ع) وهي (في عهد الامام
الحسن(ع)، بعد وفاة الامام الحسن وعهد معاوية، الامام الحسين في عهد يزيد).
حيث طرح
عدة اسأله لكل محور منها في محور عهده بالأمام الحسن (ع) " هل بايع الامام
الحسين (ع) معاوية بيعة رسميا اختيارية بلا خوف أو تقية؟ هل كان الحسين منسجما مع
بيعه معاوية أم كارها؟"، في عهد معاوية بعد وفاة الامام الحسن (ع) "
لماذا ل ينقض بيعه معاوية مع ان كل الشرائط كانت متوفرة لنقض البيعة خاصة مع عدم الوفاء بشرط من شروط الصلح؟"، في عهد يزيد " ما الفارق بين عهد معاوية
وعهد يزيد حيث بايع الاول ورفض الثاني؟ لماذا لم يقتدي أحد من الأئمة بالحسين (ع) حيث
توفرت لهم ظروف أفضل من الحسين؟ لماذا لم يقتنع أحد من الصحابة بالقرار والموقف
الحسيني بعدم البيعة بل نصحوه؟ وما هو مشروع الحسين الديني والسياسي من عدم
البيعة؟ وما هو هدف الحركة الحسينية؟.
ورأى
الحيدري على ان "هناك خلط بين الهدف العام وبين الآلية التي تستطيع عبرها
تحقيق الأهداف الحسينية"، وذكر أن "هناك (7) نظريات للآلية والمنهج الذي
قام بها الامام الحسين (7) لتحقيق أهدف النهضة الحسينية، لذا يجب أن نبحث ماذا حدث
خلال ٥٠ عام من حياته لمعرفة الهدف الذي من أجله تحرك الامام الحسين (ع)، وأشار
الى ان هناك منهجين للإقتداء بالإمام الحسين (ع) “(المنهج التاريخي الذهاب الى المصادر
المعتبرة، المنهج العقلي وهو عبارة عن تحليل الوقائع والدخول الى القضية من زاوية
البحث الكلامي)" وبين ان " هناك
خلط بين المنهجين في الكتب والمنابر منشئه الخلط بين المنهجين التاريخي
والعقلي".
وبين
الحيدري أن "اي قراءة خاطئة للقضية الحسينية تؤثر بشكل سلبي على ظهور الامام المنتظر
(عجل الله فرجه)، لذا لابد من إبقاء جذوة وشعلة الثورة الحسينية ولكن بأي آلية
تكون ذلك؟ يكون ذلك عبر احياء القضية بجميع أبعادها، مثل البعد الفكري والعقائدي
والفلسفي والقلبي والمأساوي".
وشدد
الحيدري بالقول إن "وظيفة المؤسسة الدينية والمرجعية تحديد الأصلح من الشعائر
التي تخدم القضية الحسينية وانه ليس هناك معنى للرد على سؤال لفعل نقوم به او لا
نقوم به بإن تقول (لا رأي له) فإما أن يكون في خدمة هذه القضية او ضررها او متساوية
ولا معنى لا رأي له! لان هذه هي قضيتنا المقدسة بل هي محور حركتنا في التاريخ، ثم
تساءل ما هي الآلية التي من خلالها تستطيع إبقاء النهضة حاضرة بأبعادها في وجدان
الأمة الحرارة والجدوة في كل الوقت وليس فقط ١٠ محرم؟".
وأكد أن
"هذه الأبحاث تحتاج الى أبحاث خارج في الحوزات العلمية ويكون المتصدي لبحثها
عالم دين وليس عالم فقه، لأنه لا يستطيع ان يجيب على كل التساؤلات وان استطاع ان
يجيب، يجيب في الابعاد الفقهية فقط مع ان القضية الحسينية ليس منحصرة في الابعاد
الفقهية زاوية من زاوية هذه النهضة المباركة مرتبطة بالفقه الأصغر والا فيها أبحاث
مرتبطة بالقيم والأخلاق فيها أبحاث مرتبطة بالمباني العقائدية ثم مرتبطة بالواقع
العملي والتاريخي.
وأضاف
بالقول أن "هناك شعائر توقيفية والتي (تحتاج دليل معتبر من مصدر معتبر ان هذه
شعيرة) وهناك شعائر غير توقيفية ويوجد لها (4) شروط لغير توقيفية، وتساءل "هل ان
مصاديق الشعائر الحسينية جميعا ثابته او كلها متغيرة او بعضها ثابت وبعضها متغير؟
حيث الثابت ما ثبت عن النبي والائمة (ع) والمتغير ما استحدثناه بعد ذلك"،
وبعد ذلك أنهى سلسلة محاضراته بتوجيه سؤال وهو ما هي النقطة المركزية في حركة
الامام الحسين (ع)؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق