الشيخ محمود العالي
- الشعيرة ليست ماركة تضع عليها هذا الاسم فتصبح شعيرة.
- يجب التصدي للممارسات المخترعة باسم الشعائر الحسينية.
- هناك من يريد خلق حرب داخلية بين الشيعة عن طريق الممارسات الدخيلة.
أبو محمد – متابعات – 7 أكتوبر 2018
قال الشيخ
محمود العالي ان هناك من يريد خلق حرب داخلية بين الشيعة عن طريق الممارسات
الدخيلة وان الشعيرة ليست ماركة تضع عليها هذا الاسم فتصبح شعيرة حسينية،
فالمسألة مرتبطة بجانب فقهي واستدلالي واستنباطي، جاء ذلك خلال الحديث الاسبوعي
بمسجد السادة بعنوان " الشعائر الحسينية الاصيلة المبتدعة وواجبنا اتجاه
ذلك" بتاريخ ٢٨ سبتمبر ٢٠١٨.
واكد العالي
على ان اي شعيرة غير منصوص عليها من أهل البيت لابد أن تتوفر على شرطين:
١-
ان تكون تعبير عن الحزن بنظر "العرف".
٢-
ان تكون وسيلة سليمة وصحيحة وليس بها تضعيف لمذهب أهل البيت (ع).
وقال العالي
اننا نحتاج إلى تحصين وتوعية ونحتاج ان يرتقي خطابنا الديني والعاشورائي الى
الإصرار على تحصين هذه الشعائر من ان تكون عرضة لهذه الاضافات وعرضة للأمور
الدخيلة والمفروضة، ثم تساءل "لماذا أصبحنا بهذا المستوى من التفكير
والممارسات التي يوظفها البعض للسخرية وتعريض المذهب للسخرية"!
وقال "الى
متى نحن نكون سخرية للعالم المسألة غير عادية يا اخوة!
".
واستمر بالقول "إن الناس يتساءلون
الى متى نتحدث عن موضوع الشعائر؟ الانسان الذي يمتلك نظرة بعيدة يعرف الحقيقة
والواقع بين التشيع اللندني الذي يراد له ان يكون له دور وهذا التشيع هو الغده
الخطيرة!
فهم يريدون طرح كل ما هو مبتدع وطرح
شيء غريب عن التشيع وخلاف ما ورثناه عن أئمتنا وأجدادنا، نرى اليوم تقسيمات حتى
بالنسبة للمراجع وهذه بدايات التشظي والانقسامات في المجتمع، ويراد لك ان تسكت عن
كل هذه الخرافات والاضافات والبدع التي تخرج باسم الشعائر".
وأكد على قوله
"من هنا تكون علامة استفهام كبيرة حول الشعائر الغير منصوصة وهذه لابد من
الوقوف ضدها لان فيها إساءة لمذهب أهل البيت، الوسيلة التي يراد لها ان تكون مواساه لأهل
البيت لابد أن تكون سليمة وصحيحة وألا يكون فيها شيء من التضعيف والتوهين والإساءة مثل
التطيين والنباح!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق