أبو محمد -متابعات 25 أكتوبر 2018
ذكر الباحث (فيصل بوكنان) أن " هناك (٥) إشكالات لعدم الأخذ بالروايات السنية بشان تراث كربلاء وأنها أمور موضوعية، جاء ذلك خلال لقاء على الواتساب أعده نادي اقرأ.
وعدد بوكنان هذه الإشكالات وهي:
١- أغلب الروايات السنية مرسلة.
٢- أزمة الوثاقة.
٣- الأجندات الموجودة لديهم.
٤- اخطاء القصاصين ومسألة ملئ الفراغ.
٥- الكثير من مفاهيم تلك الروايات تخالف روايات أهل البيت(ع). وقال بوكنان أنه "يختلف مع من يقول ان المباني الفقهية تختلف عن المباني التاريخية، فالموضوع واحد بين الفقهي والتاريخي وموضوع الأدلة التجريبية يختلف عن هذا، ويجب أن لا تقلل معاييرنا لأجل الموضوع التاريخي فالمعايير واحدة والأدوات يجب أن تكون واحدة". وبين بوكنان أن "الأخذ بالروايات الصحيحة والمعتبرة هو الطريق الصحيح لمعرفة الصورة الحقيقية للإمام الحسين (ع)". وحول سؤال عن ماذا يترتب في حال الاعتماد على الروايات الغير ثابته قال بوكنان " الافضل عدم مزج الحق بالباطل وعلينا بالرجوع الروايات المعتبرة والثابتة"
وعاد ليؤكد أن انه "لا يوجد رواة سنة محايدين، وحتى حميد بن مسلم ليس محايد، فهو مجهول الحال من تحري الصدق من عدمه وهو معلوم الفسق والمعلوم انه في جيش عمر بن سعد ومن يرتكب هذه الموبقة لا يتورع عن الكذب، كما جاء على لسان الشيخ محمد صنقور في إجابة له على أحد الأجوبة". وأضاف بوكنان أنه "يجب توضيح مسألة الروايات على المنبر أنها روايات ثابته او غير ثابته لتكون الصورة واضحة للمستمع ولعدم استغلالها من اعداء الدين". بالإمكان الاستماع للقاء هنا 👇
https://youtu.be/UgGfFLrpA1Y
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق