ملخص كتبته من محاضرة للدكتور الشيخ المرحوم عبدالهادي الفضلي
بعنوان (مدرسة الإمام الصادق والحضارة الإسلامية)
بقلم ابومحمد
٩ يوليو ٢٠١٨
الصراع بين أهل البيت والامويين كان بين منهجين:
- منهج أهل البيت: القرآن + سنة النبي (ص).
- منهج الأمويين: إدخال اجتهاد الرأي " تقدير المصلحة" عبر من
يسميهم علي الوردي وعاظ السلاطين ومنها تفرع (القياس+الاستحسان) وذلك للتصرف كما
يريدون دون محاسبة.
*السببين الذين دعيا الإمام الصادق (ع) للتفرغ للجانب الفكري والعملي:
- الزمان + عدم وجود الشخصيات التي يعتمد عليها.
- التصدي لدخول حضارات أجنبية مثل اليونانية، الرمانية، الهندية، الفارسية
*قام الإمام الصادق (ع) بإدخال مواد جديدة في التدريس مثل العلوم الطبيعية
(الفيزياء، الكيمياء، الفلك) والفلسفة وذلك لمقارعة الفكر بالفكر.
- درس الفلسفة اليونانية من (سقراط، أرسطو، افلاطون) وبين
"المفارقات" بين هذه المدرسة والتي كانت موجودة من قبل عهد السيد المسيح
إلى عهد الإمام الصادق(ع) ومن هذه المفارقات مثلا:
- التفريق بين الفلسفة والعلم " اعطاء العلم استقلالية عن
الفلسفة".
الفلسفة: تدرس علل الأشياء مثلا جسم الإنسان تدرس السبب والعلة التي أوجدتك
وليس الجسم والعقل او الروح.
العلم: تدرس العناصر التي يتكون منها الشيء مثل علوم الطبيعة تدرس بداية
ونهاية الكون وليس بداية ونهاية الإنسان
- قام الإمام الصادق بالبدء بفلسفة جديدة قائمة على عقيدة التوحيد حيث ان
الفلسفات الأجنبية لم تكن على التوحيد، لذا يعتبر هو المؤسس الفلسفة الإسلامية.
*امثلة على العلوم التي درسها الامام:
- الكيمياء: يكفي أن يكون تلميذه هو جابر بن حيان والذي بفضل دروس الإمام
الان آرائه تدرس في الجامعات الأوربية إلى اليوم.
- الفلك: أعطى رأيا حول حركة الارض حيث كان قديما يعتقد أن الشمس متحركة
والأرض ثابته فقدم رأيا ان الارض هي التي تتحرك والشمس تتحرك في مجرى معين.
- الفيزياء: أعطى نظريات حول الضوء.
- التشريح: أعطى نظريات في الدورة الدموية الصغرى قبل اكتشافها من قبل ابن
سيناء.
- تغيير المنهج: غير الجو من الحفظ والاستظهار إلى البحث والاستقراء وذلك
لمواجهة الفكر الغربي
" مدرسة الإمام الصادق (ع) كانت أوسع مدرسة فكرية اعطت للمسلمين هذا
العطاء"
* مشكلتنا هو إظهار الإمام في السياق التاريخي وفي جانب العقيدة ونغفل عن
"الجانب العلمي والفكري" فالغرب يكتب عن شخصياته الألاف من المقالات
والكتب لإظهار عظمتهم وهذا ما يجب فعله من قبلنا.
*أنتهى*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق