أسئلة شباب العمرة وإجابة الشيخ حسن الصفار
س1- أيهما يقدم على الآخر، العمل التطوعي أم
الشأن الأسري (عند تعارض قضاء حاجة للأم وقضاء شأن خيري أيهما يقدم)؟
بسم الله
الرحمن الرحيم
إجابة
السؤال الأول: يقال في تعريف النجاح أنه التوازن في تحقيق الأهداف، بحيث يوجه
الإنسان عنايته إلى مجالات الحياة المختلفة (العبادي ـ الأسري ـ الصحي ـ الاجتماعي
ـ المالي)، فلا يطغى أحدها على المجالات الأخرى، كما يلاحظ في ذلك:(ترتيب سلم
الأولويات). بعد هذه المقدمة، نقول : إن الشأن الأسري، وخصوصاً ما يرتبط بالأم
مقدم على العمل الخيري العام. فـ(الأقربون أولى بالمعروف).
س2- ما هي الآلية الصحية لتقاضي العائد
المادي مقابل القراءة الحسينية او الارشاد الديني او القاء المحاضرات وهل (اشتراط
المبلغ المالي) من قبل الملقي او المحاضر أمر صحي؟
إجابة
السؤال الثاني: في مسألة (مكافأة الخطيب) نحتاج إلى شيء من التوازن بين تحقيق
الهدف الرسالي في عمل الخطيب والموجه، وبين مراعاة الظروف المعيشية ومتطلبات
الحياة بمستجداتها.
حين
نتحدث مع الخطيب نوصيه ونذكره بشرف الدور الذي يقوم به، والمسؤولية التي يتحملها،
بحيث يجعل ذلك مقدماً على العائد المادي، ومن غير المناسب لشأن الخطيب أن يشترط
مبلغاً معيناً.
وحين
نتحدث مع أصحاب المجالس ندعوهم لمراعاة ظروف الخطيب.
وقد
تحدثنا عن ذلك في إحدى محاضرات محرم 1439 بعنوان: الخطاب الديني بين المسؤولية و
الشعبوية
على
الرابط التالي:
https://www.saffar.me/?act=av&action=view&id=1271
وفقكم
الله لكل خير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق