مــع اقتراب ليلة النصف من شعبان: حسابي الغريفـي والبـناء ينشران مقاطع تتحدث حول بعض "المظاهر السيئــة" لطريقة الاحتفال بالمولـد

أبومحمد – متابعات 18 أبريل  2019

مع اقتراب مناسبة ذكرى ولادة الامام المنتظر (ع) نشر حسابي السيد عبدالله الغريفي والشيخ هاني البناء مقاطع تتحدث حول بعض الممارسات والطرق الغير الصحيح في الاحتفال بذكرى مولد الامام المنتظر (ع).

السيد عبدالله الغريفي:

·       هناك كارثة في احتفالاتنا وأن كثير من مظاهر الاحتفالات في مولد الامام المنتظر (ع) هي سهام موجهة الى قلب الامام المنتظر.

·       أي احتفالات هذه! أنت توجه الى الامام المنتظر سهما وتقول إنك تحتفل بذكرى الامام المنتظر؟!، هل هذا الرقص في الشوارع هو احتفال بذكرى الامام المنتظر؟! لو انها سهام توجه الى قلب الامام المنتظر (ع).

·       من المسئول ان تنتشر في شوارعنا وفي قرانه مظاهر رقص باسم الامام المنتظر (ع)، هل نحن نحتفل بذكرى مطرب!، (أنغام وموسيقى محرمة) باسم الامام المنتظر (ع) (اختلاطات شباب وشبان) باسم الامام المنتظر (ع) من المسئول؟ كل شخص يتفرج ويقول انني لا أستطيع فعل شيء!

·       الذين يمارسون هذه الممارسات هم ناس مشبوهين وأقولها (بضرس قاطع هم أناس مشبوهين) يريدون تشويه مظاهرنا الدينية هذا "اختراق" خطير إذا لم نقف ضده بحزم سياتي يوم من الأيام يسقط فيه مشروعنا بكامله!

·       كل مظهر من هذه المظاهر يجعل الامام يبكي دما هل هؤلاء هم شيعة الامام والذين يقولون عجل الله له الفرج! نحن نؤخر ظهور الامام بهذه الاعمال، في بعض مناطقنا تنتشر فيها ظواهر سيئة جدا باسم الاحتفال بولادة الامام المنتظر.

·       كل شخص منكم مسئول فلا يقول لا أستطيع فعل شيء! كل شخص مسئول ان يقول الكلمة، أن يمارس الموقف ان يرفض ويمنع ويواجه هذه الممارسات.

·       هذه المظاهر ملك للدين والمذهب وليس من حق أي احد العبث او فعل ما يشاء كأنها شركة خاصة وحتى في الملك الخاص لا يسمحون لك بالعبث، يأتي لك كم شاب عابث متبهرج متميع لا يعرف الدين ولا يعرف مسجد ومأتم على انه فرح بذكرى ولادة الامام!

·       سيطر العلماء ان يتخذوا موقفا حازما إذا استمرت هذه الأوضاع!

جاء ذلك في كلمة العلامة السيد عبدالله الغريفي بموسم الامام المهدي (عج) مأتم الامير - الجنبية 14 مايو 2017.

الشيخ هاني البناء:

عندنا الشعائر الدينية مثل القرقاعون (حيث كان الاطفال يخرجون يحصلون بركة بمناسبة فرح ولادة الامام) لماذا حولناها الى هذه الطريقة؟! صار الان حتى السفور يخرجون!

أليست المناسبة أصلها ديني؟ هي شيء ديني اشلون البنات والأولاد يصير اختلاط وتصير أخطاء، انا لست أعمم على كل المواقع ولكن هناك مواقع الشكاوى طفحت للمشايخ وبعض المشايخ بنفسه شاهد بعينه.

فحن مسئولياتنا امام عفة المجتمع اي شيء، ذاك يقول للشيخ انت مو شغلك احنا الي بنتحمل المسئولية! قاله هذا دين هذه شعيرة دينية، ما أحد يستنكر الا لحد جزئي فقط، لذا نريد أن نستشعر مسئوليتها في عفة المجتمع.

الشهيد محمد باقر الصدر وتشجيع الجامعيّين وغيرهم على الانتساب إلى الحوزة

الشهيد محمد باقر الصدر وتشجيع الجامعيّين وغيرهم على الانتساب إلى الحوزة

أبو محمد 13 أبريل 2019

"في أيام استشهاد الفيلسوف والنابغة السيد محمد باقر الصدر “أبا جعفر" نقتطع هذه المقاطع من كتاب "محمد باقر الصدر السيرة والمسيرة في حقائق ووثائق" لنعرف كيف كان يفكر هذا الرجل قبل أكثر من 50 عاماً"

لقد شجّع السيّد الصدر (رحمة الله) الكثير من الشباب المثقّفين كالأطبّاء والمدرّسين وأمثالهم على دراسة ما يمكن من المناهج العلميّة التي تدرّس في الحوزة، وخاصّة الفقه والأصول في إطار الاستفادة من هذه الطاقات لسدّ الفراغات الكبيرة التي تعاني منها المساجد والحسينيّات، وحتّى المراكز العلميّة والتربويّة التي يعملون فيها موظّفين وإداريّين. وكان يقول: (سأضمن لمن يرغب من هؤلاء بالتفرّغ للدارسة في الحوزة نفس المستوى المعاشي الذي كان يحصل عليه من وظيفته الحكوميّة إن لم يكن أفضل).

وكان (رحمة الله) يتوخّى من ذلك الإسراع في تربية علماء يملكون ثقافة عصريّة إلى جانب ثقافتهم الدينيّة، وكذلك الارتفاع بالمستوى الاجتماعي للحوزة بتطعيمها بعناصر لهم مكانة في المجتمع، كالأطبّاء والأساتذة وغيرهم. وكان ينوي توكيل بعض الأشخاص - من غير طلبة الحوزة - ممّن تتوفّر فيهم مواصفات معيّنة ليمارسوا دور العالم كلٌّ في منطقته أو دائرة عمله. وقد طبّق ذلك في‏ دائرة محدودة، ومن هؤلاء الحاج عبد الكريم (رحمة الله) وهو رجل متفقّه في الدين، هاجر إلى إيران وتوفّي فيها.

ويُذكر أنّ السيّد الصدر (رحمة الله) قد طلب من السيّد محمّد الحيدري التعمّم عام 1972م - وكان قد تخرّج من كليّة العلوم - وذلك تشجيعاً لطلاّب الجامعة على الانتساب إلى الحوزة. وكان يقول في الخريّج الجامعي الذي يتلقّى علوم الحوزة: (إنّه سيحمل علماً أكثر من طلبة الحوزة، ويتميّز عن طلاّب الجامعات وخرّيجيها بعلم الحوزة).

كما أنّ السيّد حسين ابن السيّد محمّد هادي الصدر كان عازماً على السفر إلى لندن، فشجّعه السيّد الصدر (رحمة الله) على البقاء في الحوزة وعلى وضع العمّة.

كما كان الشيخ هادي الخزرجي طالباً عند السيّد محمّد الغروي في كليّة الفقه، وقد شجّعه أستاذه على الدخول إلى الحوزة. وبعد فترة طلب الشيخ الخزرجي من السيّد الغروي اصطحابه إلى الاهتمام بأوضاع الطلبة.